أكد وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، فيصل الشبول، أن موقف المملكة الأردنية ثابت في رفض تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى تنسيق مصري وأردني وعربي كامل حول القضية الفلسطينية قبل زيارة الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن. وأوضح أن الولايات المتحدة لا تمتلك خطة واضحة لحل الأزمة في غزة والضفة، مشيرًا إلى تعدد الروايات حول القضية.
وأضاف الشبول أن الملك عبد الله الثاني شدد خلال المباحثات المشتركة على ضرورة حل الدولتين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية مركزية، وأن القمة الأمريكية الأردنية ركزت على البحث عن بدائل أخرى بدلاً من التهجير.
من جانبه، شدد طارق أبو الراغب، مدير عام هيئة الإعلام الأردنية السابق، على أن الأردن يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الملك عبد الله الثاني يقود الجهود الدبلوماسية لحماية المصالح الأردنية، ويرفض أي حلول تأتي على حساب الأردن. وأشار إلى أن العاهل الأردني أكد موقفه بوضوح خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث شدد على ضرورة تقديم حلول بديلة بدلاً من الرفض فقط.
كما أشار أبو الراغب إلى أن العلاقات بين مصر والأردن في أعلى مستوياتها، في ظل التنسيق المشترك بين الحكومتين لمواجهة التحديات الناتجة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
في السياق ذاته، ثمنت حركة حماس المواقف المصرية والأردنية الرافضة لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن هناك خطة عربية لإعمار غزة دون المساس بسكانها. واعتبرت الحركة أن الموقف الأردني يأتي امتدادًا لرفض مشاريع التهجير والتوطين، مشددة على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وعدم قبوله بأي حلول تنتقص من حقوقه الوطنية