كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن وثائق صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) تتعلق بمؤامرة محتملة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1983.
وتشير الوثائق إلى أن معلومات استخباراتية قد تم تقديمها للعملاء الفيدراليين تنبأت بتهديد حياة الملكة إليزابيث في ولاية كاليفورنيا قبل 40 عامًا، أثناء زيارتها الرسمية للساحل الغربي في فبراير ومارس من ذلك العام.
وتحتوي الملفات على معلومات حول مكالمة هاتفية أجراها رجل أدعى أن ابنته قد قتلت بواسطة رصاصة مطاطية في أيرلندا الشمالية، وزعم هذا الرجل أنه كان يعتزم إيذاء الملكة إليزابيث، سواء عن طريق إلقاء أشياء من جسر جولدن جيت على اليخت الملكي البريطاني أثناء مروره تحته، أو من خلال محاولة اغتيالها عند زيارتها لحديقة يوسمايت الوطنية.
ووثيقة أخرى من بين أكثر من 100 صفحة نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي على الإنترنت، هذه المرة تتعلق بزيارة الملكة الولايات المتحدة في عام 1991 ، تكشف عن مخاوف من أن الجماعات الأيرلندية كانت تخطط للاحتجاج على حضورها في مباراة بيسبول.
وقال الملف: “هناك مقالة في صحيفة أيرلندية تحدثت عن ارتفاع المشاعر المعادية للبريطانيين نتيجة للمظالم التي ارتكبت ضد برمنجهام من قبل النظام القضائي الإنجليزي وعدد من جرائم القتل الوحشية للقوميين الأيرلنديين”، وتابع الملف: “على الرغم من أن المقال لم يتضمن أي تهديدات ضد الرئيس أو الملكة ، إلا أنه يمكن اعتبار التصريحات على أنها تحريضية، وذكر المقال أن مجموعة أيرلندية حجزت مجموعة كبيرة من تذاكر المدرج “.