في حادث مؤسف، استشهد طفل وشاب فلسطينيان اليوم الاثنين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي في القدس والخليل، وذلك في أحداث مأساوية تخيم على وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا للمصادر الطبية الفلسطينية، فقد فارق الحياة الطفل آدم الجولاني في سن السادسة عشر (16 عامًا)، إثر إصابته برصاصة أثناء المواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز قلنديا العسكري خلال الليلة الماضية.
لم يكن آدم الجولاني الوحيد الذي فقد حياته في هذه الأحداث الأليمة، فقد راح ثلاثة شهداء آخرين أيضًا خلال تلك الليلة، جراء إطلاق جيش الاحتلال النار خلال مواجهات قلنديا، ولم يكتف الاحتلال بذلك، بل أصيب ثلاثة آخرون بجروح، من بينهم اثنان في حالة خطرة تم نقلهم إلى مجمع فلسطين الطبي، وفي هذا السياق الأليم، تم الإعلان صباح اليوم عن استشهاد الطفل الجولاني.
وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بشكل كثيف نحو الشاب راجح حسام طه، وزُعم أن ذلك جاء في إطار محاولته لاقتحام حي واد النصارى في الخليل باستخدام جرافة. يُشير الجدير بالذكر أن هذا الحي يقع بالقرب من مستوطنة كريات أربع وتم إغلاقه من قبل الاحتلال منذ عام 2000. ولاحقت قوات الاحتلال الأمور بمصادرة جثمان الشهيد طه، مما أضاف للمأساة حدثًا آخر.