أكدت الدكتورة رضوى فرغلي، استشارية العلاج النفسي، على أن التعاطف مع الأحداث الصعبة، مثل الأحداث في قطاع غزة، يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للأفراد، خاصة الأطفال. حذرت من تعريض الأطفال الصغار لمشاهد العنف والتدمير، مشددة على أهمية الابتعاد عن هذه المشاهد لتجنب التأثير السلبي على صحتهم النفسية.
وشددت على أن التعاطف الزائد يمكن أن يسبب أعراضًا جسمية ونفسية، وأنه يجب تعليم الأطفال كيفية التعاطف بطريقة صحية. أشارت إلى أن الدعم النفسي والتعاطف لا يعني الانخراط الزائد والتورط التعاطفي بشكل يؤثر سلباً على الحالة النفسية.
هذه التوجيهات تعكس أهمية الوعي بتأثير الأحداث الصعبة على الصحة النفسية وضرورة اتخاذ إجراءات للتعامل معها بشكل صحي ومتوازن.