ارتفع إنتاج مصر من حديد التسليح إلى 660.2 ألف طن خلال شهر يناير من عام 2023 مقابل 646.1 ألف طن خلال نفس الشهر من العام الماضي، ومقابل 526.7 ألف طن خلال يناير 2021، وبلغ حجم المبيعات في الشهر الأول من العام الجاري 546.9 ألف طن بمتوسط سعر 25 ألف جنيه للطن.
زاد استهلاك مصر من حديد التسليح إلى 7.895 مليون طن خلال عام 2022 مقارنةً بحجم استهلاك 7.344 مليون طن في عام 2021 بنسبة نمو 8%، نتيجة لزيادة الاستهلاك الموجه للبناء الخاص، إلا أن معدلات التضخم المرتفعة بدأت في تحجيم ذلك، وبلغ معدل الاستهلاك في الربع الرابع من عام 2022 حوالي 1.905 مليون طن مقابل 2.107 مليون طن في الربع الثالث من نفس العام بنسبة انخفاض 10%.
وارتفع الاستهلاك المحلي لـHRC إلى 1.655 مليون طن في عام 2022 مقابل بـ1.508 مليون طن في عام 2021، بزيادة 10%، وأهم القطاعات المستهلكة هي المواسير الصلب والدرفلة على البادر، بينما كان أكبر نمو في قطاع الهياكل المعدنية ومواسير الصلب، وكذلك زاد استهلاك الصلب المسطح في مصر بمعدلات جيدة جدًا اعتبارًا من عام 2018 بلغت خلالها متوسط نسبة النمو السنوي المركب (CAGR) إلى 10.8%، وهو تعويض عن نمو محدود، وفقًا لتقرير شركة حديد عز.
تبلغ الطاقة الإنتاجية المتاحة من حديد التسليح في مصر حوالي 15 مليون طن، فيما يبلغ الاستهلاك الفعلي 7.5 مليون طن، وبلغ حجم التصدير من الحديد المصري 1.412 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة انخفاض 21%، بحسب تقرير المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية.
وتنقسم مصانع الحديد والصلب في مصر إلى 3 أنواع، وهي: أولًا مصانع متكاملة وهي تنتج من الخامات الاستخراجية وحتى المنتج النهائي وأبرزها عز الدخيلة، وثانيًا الشركات نصف المتكاملة وتنتج المنتج النهائي من صهر الخردة أو الحديد الإسفنجي، ثالثًا مصانع الدرفلة التي تقوم بشراء عروق الصلب من مصدر محلى أو مستورد ودرفلتها إلى حديد التسليح.