شف تقرير لشبكة CNN عن اتهامات وجهها مؤيدون للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ضد منصة X (تويتر سابقًا) التي يملكها إيلون ماسك، بالرقابة على أصواتهم. وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المنتقدين المحافظين يدّعون تعرضهم لقيود بسبب انتقادهم لماسك.
وأثار النقاش الناشطة السياسية لورا لومر، التي اتهمت ماسك بالحد من حريتها على المنصة، بعدما زعمت أن حسابها فقد التحقق وتم إلغاء تسييله، مشيرة إلى أن ماسك “محتال في مجال حرية التعبير”، خاصة بعد مناقشاتها حول تأشيرات العمل H-1Bs التي يدعمها ماسك.
وفي حادثة أخرى، قال الناشط المحافظ تشارلز سي جونسون إن حسابه تم حظره على X بعد أن نشر معلومات محرجة عن تورط والد ماسك المزعوم في منجم زمرد، وهو ادعاء نفاه ماسك مسبقًا.
وعلى الرغم من تصريحات ماسك المتكررة بدعمه لحرية التعبير ووصفها بأنها “حجر الأساس للديمقراطية”، إلا أنه تعرض لانتقادات سابقة، أبرزها في عام 2022 عندما أوقف X حسابات صحفيين مؤقتًا كانوا يغطون تعليق حساب يتتبع طائرته الخاصة.