أوضح علي سليمان، الأمين العام للاتحاد العام المصريين في الخارج، أن مبادرة السيارات للمصريين في الخارج كانت استجابة لرغبة المصريين في الخارج، وهذا الطلب كان موجودًا منذ فترة طويلة. ويُعتبر إنجاز هذه المبادرة في هذا العام إنجازاً يحسب للقيادة السياسية.
وفيما يتعلق ببداية المبادرة، أشار إلى أن الظروف الاقتصادية لم تكن تسمح في البداية بإطلاقها، حيث حدثت تغيرات كبيرة في أسعار الجنيه وأسعار صرف العملات في نفس الوقت الذي تم فيه الإعلان عن المبادرة.
وأكد أيضاً أن المرحلة الثانية من مبادرة سيارات المصريين في الخارج بدأت بشكل صحيح، وأنه لن يكون هناك اللبس الذي كان موجوداً في المرحلة الأولى.