إيمان شاكر: طقس مصر تغير والصيف الحالي أكثر حرا من العام الماضي بدرجتين “حوار”

موجات متتالية من الطقس السيء ضربت البلاد خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد خلال فصل الربيع الحالي، وحالة من التقلبات الجوية الحادة، وظواهر طبيعية في طقس عادات بقوة، وتكررت بشكل غير مسبوق، كل هذه الأمور تحدثت عنه الدكتورة إيمان شاكر مدير عام مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، في حوار لمواقع الاتجاه الاخباري.. وإلى نص الحوار..

في البداية قالت الدكتورة إيمان شاكر مدير عام مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، إن الهيئة مسئولة عن نشر واصدار جميع التنبؤات الجوية والبحرية وكذلك تنبؤات الطيران، وارسالها لجميع وسائل الاعلام ومؤسسات الدولة، ومسئولة عن مخطوطات الارصاد الجوية المنتشرة في كل مكان في الدولة، والاستشعار عن بعد مسئولة عن التنبؤات قصير المدى أو متوسطة المدى وأيضا طويلة المدى لمدة يوم و أسبوع و فصلية و مستقبيلة لأعوام مقبلة.
وأضافت شاكر، أن الاستشار عن بعد مركز مسئول عن رصد واقعي للغلاف الجوي، من خلال الاقمار الصناعية لحركة السحب، وتكونها وأنواعها وكمياتها وتحركاتها، و من خلالها نعمل تنبؤات وتحاليل شديدة الدقة، وهناك نوعين من الصور في الاقمارالصناعية نوع كل ربع ساعة ونوع أخر كل خمس دقائق، والمركز مسئول عن استقبال جميع مخرجات النماذج العددية من المراكز المتخصصصة في ذلك، ويتم دارسة حالة الطقس لمدة 10 أيام مقبلة.
وتابعت مدير عام مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، أن التنبؤات الفصلية لفصل الصيف العام الحالي 2023، تشير إلى أن المعدلات في المستوى العادي أو أعلى بنسبة درجة أو درجتين، وهناك أيضا كميات أمطار على بعض المنطاق في فصل الصيف الحالي.

العواصف
وأكمل الدكتورة إيمان شاكر مدير عام مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، أن العواصف التي ضربت البلاد مؤخر معتادة وليست غير مسبوقة، وضربت البلاد وعواصف أكثر قوة وعنف، ومنها في مايو 1992 ومايو 1997، وفي سبتمر 2015، ابريل 2020، ومارس 2022، وأشد عاصفة ضربت البلاد مايو 1997 كانت عنيفة بشدة.

التغيرات المناخية
وأشارت الدكتورة إيمان شاكر مدير عام مركز الاستشعار عن بعد في هيئة الأرصاد الجوية، إلى أن طقس جمهورية مصر العربية تغير، و نشهد طقس مختلف وارتفاع درجات الحرارة في بعض فترات الصيف، ونشهد أيضا كميات غير معتادة من الامطر ووجود ظاهرة البرد والتي تتأثر بها بعض المحافظات الشمالية، وتكرار العواصف الترابية وبحدة أكثر شدة، وأيضا أصبح هناك تأخير في بداية ونهاية الفصول.