في سلسلة من المنشورات، هدد إيلون ماسك بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير (ADL) واتهمها بالمحاولة لتدمير منصة “إكس” (التي كانت تويتر سابقًا)، وأعلن ماسك أن شركته X قد تضطر إلى رفع دعوى قانونية ضد ADL.
واتهم ماسك بشكل مباشر رابطة مكافحة التشهير بالتسبب في انخفاض إيرادات الإعلانات الأمريكية على المنصة بنسبة 60٪، وأدعى ماسك أن ADL تحاول “قتل” منصة X من خلال “اتهامها كذباً” بأنها تعارض السامية، وعلى الرغم من عدم وضوح جدية تهديده بالقانون، إلا أنه أشار إلى أنه في حال فازت شركته X في دعوى قانونية، ستطالب بإزالة الجزء “المعادي” من اسم رابطة مكافحة التشهير.
وأكد ماسك دعمه لحرية التعبير ورفضه لمعاداة السامية من أي نوع، وعزا انخفاض إيرادات الإعلانات في الولايات المتحدة إلى ضغط ADL على المعلنين ومحاولتها تشويه سمعة منصة X.
تأتي تعليقات ماسك الأخيرة بعد أن نشر جوزيف جرينبلات، الرئيس التنفيذي لشركة ADL، على موقع X حول اجتماع مع الرئيس التنفيذي ليندا ياكارينو أثار فيه قضية خطاب الكراهية على المنصة.
بعد اجتماعهم، بدأ هشتاج BanTheADL في الانتشار على X، حيث دعا بعض المستخدمين إلى إزالة المنظمة من المنصة، وقد أعجب ” ماسك ” نفسه ببعض هذه المنشورات، بما في ذلك واحدة من كيث وودز الذي وصف نفسه بأنه معاد للسامية.