أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل اثنين من قادة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وذلك جراء الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية بالغة الحساسية داخل الأراضي الإيرانية، في تطور خطير يعكس التصعيد المتواصل بين الجانبين. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» النبأ في خبر عاجل، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول هوية القياديين أو ظروف مقتلهما.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، وسط مخاوف دولية متزايدة من احتمالات انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية واسعة النطاق، لاسيما مع استمرار التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب.
وفي سياق متصل، أشار برنت سادلر، المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب كان قد ركّز خلال الأسابيع الأخيرة من ولايته على فتح قنوات تفاوض مع طهران، بهدف منع إيران من الوصول إلى السلاح النووي. وأكد سادلر أن إدارة ترامب رأت في التفاوض وسيلة لاحتواء البرنامج النووي الإيراني، رغم نهجها المتشدد في ملفات أخرى.
وتُعد هذه التطورات امتدادًا لمسلسل طويل من التوتر بين إيران وإسرائيل، إذ تتهم الأخيرة طهران بالسعي لتطوير قدرات نووية عسكرية، وهو ما تنفيه إيران التي تصر على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.
