احتجزت إيران ناقلة نفط ثانية في ظرف أقل من أسبوع، مما زاد من التوترات في إحدى أهم الممرات التجارية في العالم، بحسب ماذكرته “بلومبرج”.
وتم اعتراض الناقلة “نيوفي” التي تحمل علم بنما في مضيق هرمز بواسطة بحرية الحرس الثوري الإيراني في الصباح الباكر، وتم توجيهها نحو المياه الإقليمية الإيرانية قبالة سواحل بندر عباس.
هذا الاحتجاز هو الحادث الثاني في ظرف أسبوع، حيث احتجزت إيران أيضًا ناقلة نفط في خليج عمان القريب، المضيق الذي يعبره الممرات المئات من الناقلات شهريًا في طريقها من وإلى الموانئ في السعودية والإمارات والعراق والكويت يُعد منطقة غنية بالنفط.
بعد الأنباء عن الاحتجاز، استقرت أسعار العقود الآجلة لخام برنت في البداية ثم انخفضت لتداولها بالقرب من 73 دولارًا للبرميل.
وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات في المنطقة وتأثيرها على أسواق النفط والأسعار العالمية.
من جانبها، زعمت إيران أنها استولت على الناقلة “بأمر من السلطات القضائية بعد تلقي شكوى”، ولم تتوفر تفاصيل أخرى حول الأمر القانوني الدقيق للاحتجاز.
وقد تأتي هذه الخطوة كرد فعل على احتجاز ناقلة أخرى في الخليج العربي بناءً على زعم إيران بأنها تسببت في حادث اصطدام.
وتتصاعد المخاوف من تصعيد التوترات في المنطقة وتأثير ذلك على حركة الملاحة وإمدادات النفط العالمية. يتابع المجتمع الدول