قامت الكاتبة إنجي علاء بالتعليق على تريند “مندوب الأوردر” الذي أثار اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، تلك المنشورات الساخرة تأتي من حسابات وصفحات مصرية مختلفة، والتي تحمل جميعها عبارة “مندوب توصيل الأوردارات”، وترتبط هذه المنشورات بقصة ما؟
بعد ذلك، انتقلت إنجي علاء إلى التعبير عن وجهة نظرها حول هذا الموضوع عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قالت: “مش أنا مشتهية أنا أكون في حالة تفكير ساذجة، لكن هذا الموضوع المتعلق بمندوب التوصيل للطلبات، إذا كان حقيقياً، يتضمن العديد من التجاوزات الغير مقبولة، أولاً، يمثل انتهاكًا لخصوصية الأفراد، فمن غير اللائق أن يتم فتح واستعراض محتوى الطلبيات من قبل المندوب، وثانياً، يُظهر ذلك قلة ذوق واحترام، حتى لو تصادف أن المندوب رآى محتوى الطلب بشكل غير مقصود، يجب عليه ألا يتدخل في أمور لا تخصه”.
وكتبت إحدى الفتيات، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن تجربتها في طلب قطعة ملابس عبر الإنترنت، قائلة: “طلبت قطعة ملابس لارتدائها في المنزل، ولكني اكتشفت أنه يمكن ارتداؤها خارج المنزل بشكل غير مشروع”.
وأوضحت أنها تواصلت مع موظفة البيع عبر الإنترنت التي قامت بتسجيل الطلب، وقالت لها: “سألتها عن إمكانية ارتداء القطعة خارج المنزل، وردت علي برفض”، وكشفت أن موظفة البيع أبلغتها قائلة: “أنا آسفة، ولكن المندوب عندما رآى محتوى الحقيبة، قلق لأنه لا يقوم بتوصيل أي شيء غير قانوني. وأيضاً سألني هل أبلغتك عن الخطأ في المنتج أم لا؟، حيث أبلغتها بالفعل عنه وخفضت سعره تماشياً مع ذلك”.
وأثارت هذه القصة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تساءل الكثيرون عن الحق المشروع للمندوب في رؤية محتوى الطلبيات وتقديرها، واعتبر البعض هذا الأمر “انتهاكاً للخصوصية”.