أشارت الإعلامية إنجي أنور إلى أن اليوم 7 يناير يمثل ذكرى مرور 3 أشهر على عملية “طوفان الأقصى”، التي وصفتها بأنها كسرت هيبة جيش الاحتلال الصهيوني وجرفت أفكار فرض الحماية الإسرائيلية على الدول العربية. وركزت على أن هذه العملية أحبطت مساعي التطبيع التي كانت تتجه نحو تحول القضية الفلسطينية إلى حكاية مثل حكايات الهنود الحمر.
وتابعت إنجي أنور أنه مرت 3 أشهر على الحرب العالمية على غزة، حيث دمر جيش الاحتلال الصهيوني 70% من بيوت غزة وشن هجمات على مئات المدارس والمستشفيات والمنشآت الحيوية. كما أشارت إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية والمرافق العامة في غزة، وأكدت أن الوضع هناك يتطلب جهودًا طويلة لإعادة الإعمار.
وقد أكدت إنجي أنور أن غزة تتبنى الصمود والمقاومة، مشيرة إلى أن القوة والصمود الفلسطيني قلبت موازين العسكرية في العالم وأسقطت عددًا كبيرًا من جنود الاحتلال الصهيوني. وتناولت أيضًا الضرر البيئي والإنساني الذي لحق بسكان غزة نتيجة للحرب.
وأختتمت إنجي أنور تعليقها بالتأكيد على أن ما حدث في غزة سيظل في ذاكرة العالم كأحداث كارثية وإنسانية، وأن العالم سيستغرق وقتًا طويلاً للتخلص من هذا العار واستعادة القيم والأخلاق.