قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد الحسين، رضى الله عنه، إن البركة عنصر هام يتوافر فى حال أداء العمل بضمر والرضا بما قسمه الله للعبد، مضيفا: “حاجة اسمها البركة، يعني هو مش عنده أهم حاجة يزود فلوس، ده هو بيقول: “يا جماعة، الفلوس اللي معايا دي أنا راضي بيها، أنا راضي بيها، بس ازاي ربنا سبحانه وتعالى يبارك لي فيها؟”.
وأضاف إمام مسجد الحسين، رضى الله عنه، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج “البيت”، المذاع على فضائية “dmc”، اليوم الأربعاء: “حاجة واحدة بس، تزود البركة، وهي أنك تادي عملك بضمير، ادي عملك باتقان، مثلاً الوظيفة اللي حضرتك فيها، اشتغل بما يرضي الله سبحانه وتعالى، وبما يرضي رسوله، ادي عملك على أكمل وجه، اللي هيجيلك من الشغلانة دي، مبارك لك فيه بفضل الله سبحانه وتعالى”.
وتابع: “ما دام إنت بتادي عملك صح، يعني الفلوس دي مش جاية كده هباء منثوراً، مش جاية كده من أي طريق، كان في حد قال لسيدنا الإمام الشافعي نفس السؤال، قال له: “يا إمام، المرتب بتاعي مش مقضيني، أعمل إيه؟، قال له: “روح لصاحب الشغل، اه خليه ينقصك درهم”، هو كان بياخد سبع دراهم، فراح لصاحب الشغل، قال له: “والله إنا عايز المرتب بتاعي ستة بدل سبعة”، الشهر اللي بعده، الستة ما قضت. فراح لمولانا الإمام، قال له: “المرتب نزلته بدل سبع دراهم، ست دراهم”، “خلاص روح لصاحب الشغل، قول له يخلي المرتب بتاعك خمس دراهم”، قال له صاحب الشغل: “أنا عايز خمس دراهم بس، مش عايز لا سبعة ولا ستة، قضته خمس دراهم”، الراجل تعجب. راح لسيدنا الإمام الشافعي، قال له: “السبع دراهم ما قضتنيش، ولا الست دراهم، الخمس دراهم، مرتبي دلوقتي بعد ما نزل من سبعة لخمسة بقى، يقضيني إيه الموضوع؟” قال له: “اصل عملك ما كانش يستحق المبلغ ده إلا خمس دراهم بس. يا فلما خدت الأجر المستحق ليك، بارك الله سبحانه وتعالى لك في رزقك.”
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.