كشفت المغنية اللبنانية إليسا خلال الجزء الأول من الفيلم الوثائقي “It’s Ok” عن رحلة اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي في عام 2018، وأكدت إليسا أنها شعرت بالخوف عندما علمت للمرة الأولى بإصابتها بهذا المرض.
وأوضحت إليسا مدى صعوبة هذه التجربة وكيف لا تزال تعاني من آثار جانبية للمرض، مثل ارتدائها لقفاز في يدها حتى الآن، وأشارت إلى أنها رفضت إجراء عملية استئصال بسبب وعدها للطبيب بالتعايش مع المرض بغض النظر عن قوته.
وعن سبب رفضها دخول متاهات مرض السرطان، أكدت إليسا أنه يعود إلى والدها وتجربته مع المرض، وكيف أن رؤيته يعاني جعلها تتخذ قرارًا بأن تكون وعيًا للأشخاص المصابين بالسرطان.
سُئلت إليسا عما إذا كانت تشعر بالنقص بعد الإعلان عن مرضها، وكان ردها أنها لم تشعر بأنها ناقصة كأنثى إلى الآن.
وفيما يتعلق بسقوطها على المسرح بعد أسبوعين من العملية الجراحية، قالت إليسا: “كمية القصص التي كتبت حولي، هي مفجعة، الحديث عنها يعد نوعًا من الإهانة”.
بعد إعلانها عن مرضها، بدأت إليسا تتلقى اعتذارات من أشخاص لا تعرفهم على ما قد قالوه.