تصاعدت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في صباح هذا اليوم الأحد في البلدة القديمة بمدينة نابلس، ووفقًا للتقارير الأخيرة، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية المدينة من عدة محاور، ما تسبب في حدوث اشتباكات مسلحة بين الطرفين.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت في حارة القيسارية، عن إصابة عدد من الشبان، حيث تم نقل أحدهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، بسبب إصابته برصاصة حية. كما تعرض العديد من السكان للاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي استخدمه الجيش الإسرائيلي خلال المواجهات.
وفي الوقت نفسه، فقد حاصرت القوات المنزل الذي يتواجد فيه أسرة أدهم مبروكة الشيشاني، في البلدة القديمة، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي يستهدفه بعد اتهامه بتنفيذ هجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبها، أدانت الحكومة الفلسطينية هذا العدوان الإسرائيلي الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات العدائية وحماية الشعب الفلسطيني من القمع والاحتلال الإسرائيلي.
وتم تأجيل الدوام في محيط البلدة القديمة في مدينة نابلس بسبب انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة، وخاصة قرب مدرسة ظافر المصري في رأس العين.
وأعلن نادي الأسير أنه تم اعتقال شابين خلال عملية الاقتحام، وجرى نقلهما إلى منطقة غير معلومة، وأوضحت قناة كان الإسرائيلية أن المعتقلين في نابلس هما أفراد الخلية التي نفذت عملية حوارة قبل شهر ونصف، وأدت حينها لإصابة جنود إسرائيليين.