لوّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشن هجمات عسكرية ضد أهداف استراتيجية داخل العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدًا أن منشأة “فوردو” النووية تُعد من القضايا التي سيتم التعامل معها بشكل مباشر.
وتُعد منشأة فوردو واحدة من أكثر المواقع النووية الإيرانية تحصينًا، وتقع في منطقة جبلية بين طهران وقم، حيث تحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة تُستخدم في تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة. وقد أعلنت إيران عن المنشأة لأول مرة في عام 2009، ووصفتها بأنها موقع احتياطي لحمايته من أي هجوم جوي.
وفي سياق متصل، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، إن أمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك قنبلة قادرة على تدمير منشأة فوردو، مشيرًا إلى أن قرار استخدام هذا السلاح من عدمه يعود إلى الإدارة الأمريكية.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف دولية من تطور الأزمة إلى مواجهة عسكرية مباشرة.