تم إجلاء رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، دون أي إصابات بعد انفجار وقع في ميناء سايكازاكي في محافظة واكاياما، وتم اعتقال مشتبه به بتفجير المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه لم يتعرض كيشيدا لأي خطر في الحادثة.
كانت زيارة رئيس الوزراء لدعم مرشح حزبه في الانتخابات المحلية، وحدث الانفجار قبل بدء خطابه. وتم نقل كيشيدا إلى مقر الشرطة في واكاياما. وعند استئنافه حملته الانتخابية، أكد كيشيدا أن الشرطة تحقق في تفاصيل الحادثة، واعتذر لكونه سببًا في قلق الكثيرين، مؤكدًا أن البلاد تواجه انتخابات هامة ويجب مواصلة العمل معًا.
وقالت وكالة “الاسوشيتيد برس” الأمريكية ، أن الانتخابات الفرعية تجرى في مناطق مختلفة لمجلس النواب بالبرلمان الياباني في وقت لاحق من هذا الشهر، ويأتي الحادث بعد تسعة أشهر فقط من اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي أثناء إلقائه خطابًا في الحملة الانتخابية في مدينة نارا الغربية. وأدى الاغتيال إلى تعزيز الإجراءات الأمنية للشرطة اليابانية.
وتم الإمساك بمشتبه به في حادثة التفجير، حيث أظهرت لقطات الإذاعة اليابانية عدة ضباط شرطة يرتدون زيًا عسكريًا وبثياب مدنية يتجمعون حول المشتبه به ويقومون بإلقائه أرضًا. وأكدت الإذاعة أن المشتبه به، الذي وصف فقط بأنه شاب، هو من قام برمي المتفجرات.
وقد صرح رجل في مكان الحادث للمذيع قائلًا “عندما توقفنا جميعًا أمام المنصة، بدأ أحدهم يقول ‘مذنب!’ أو شيء مشابه، و ‘ألقيتُ متفجرات!’، وبدأ الجميع يتفرقون بسرعة”.
وأضاف “بعد حوالي 10 ثوانٍ من القبض على المشتبه به، حدث الانفجار”.