أشار الإعلامي إبراهيم عيسى إلى أن في بعض الأحيان يتم تحويل أي نقاش إلى قضية شخصية أو خلاف شخصي، وهو ما يُعتبر علامة على عدم نضج الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي. وقال إن هذا الأمر يعكس ضعفًا في ثقافة المجتمع وعدم القدرة على التعامل مع الاختلاف بطريقة بناءة.
وأشار إلى أن عدم الفصل بين النص والشخص يعكس نقصًا في ثقافة الاختلاف، مُشيرًا إلى أن هذه المشكلة تشمل جميع فئات المجتمع بما في ذلك النخب والمثقفين والسياسيين. وأكد أن هذه الثقافة تظهر على مختلف المستويات الاجتماعية وتشمل مختلف الأعمار والتعليم.
وفي سياق آخر، أشار عيسى إلى أن في بعض الأحيان يتم تحويل الاختلاف في الرأي إلى خلاف شخصي، مُظهرًا استياءه من هذا الأسلوب وقلة الفهم لثقافة الاختلاف والحوار.