أكد الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، أن القوات المسلحة المصرية كانت منذ إعادة إنشائها على يد محمد علي باشا، وهي طليعة الشعب المصري في التحرر من قوى البغي والاستعمار والدفاع عن أرض الوطن ومقدراته.
وأضاف غنيم، أنه تحل علينا ذكرى بيان 3 يوليو، والذي انحاز الجيش لمطالب الشعب في ثورة 30 يونيو سنة 2013، لافتا إلى أن القوات المسلحة المصرية تمثل جميع طبقات وفئات وأقاليم مصر، فهي بحق “جيش الشعب”.
وتابع الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، أن القوات المسلحة المصرية قد شهدت طفرة هائلة في التسليح والتدريب والانتشار منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد في يونيو ٢٠١٤، حيث أضافت حاملات المروحيات “ميسترال” للأسطول المصري لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط، كما طعمت السلاح الجوي بمقاتلات “رافال” بعيدة المدى، مما كان مثار تقدير وإشادة إقليمياً وعالمياً.
وثمَّن غنيم، الدور الذي تلعبه القوات المسلحة المصرية في عملية التنمية الشاملة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد نجاحها في القضاء على الإرهاب الذي عانت منه دول كثيرة في العالم، وفشلت في القضاء عليه قوى عالمية ذات إمكانات هائلة.
وأشاد الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، بدور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في الإشراف على تنفيذ النهضة العمرانية الهائلة التي تشهدها مصر، من إضافة ٧ آلاف كم إلى شبكة الطرق، ارتفعت بها إلى إجمالي ٣١ ألف كم، وتطوير ورفع كفاءة ١٠ آلاف كم طرق، وإنشاء ١٠٠٠ كوبري ونفق جديد، وتأسيس ٢٢ مدينة من مدن الجيل الرابع على مستوى الجمهورية، أشهرها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة و١٧ مجمعاً صناعياً في ١٥ محافظة.
وأشار غنيم، إلى أن الهيئة الهندسية تقوم بالإشراف من خلال معايير صارمة للجودة والتوقيتات، مستدركا أن القوات المسلحة هى جيش الشعب الذي انحاز للإرادة الشعبية، وقهر الإرهاب، ويساهم بقوة في التنمية.