قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الاحتلال مكون من جيش نظامي قوامه من 172 إلى 174 ألفا، وهناك قرابة احتياط بواقع 350 ألفا، ولا يكونون قد خدموا الخدمة الإلزامية من 24 شهر إلى 30 شهر، والحديث عن تمديدها من 32 إلى 36 شهرا، حسب قرار جيش الاحتلال.
وأضاف “الرقب”، خلال مداخلة، ببرنامج “مطروح للنقاش”، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الاحتياط لا يتم استدعائهم في حالة الطوارئ أو الحروب لمدة شهرين للخدمة في هذا العام، وجزء منهم تم استدعاءه مرتين وثلاثة خلال التسعة أشهر الماضية.
وأشار إلى أن المكون الثالث في جيش الاحتلال هم المرتزقة، وأعلن عنهم منذ تأسيس دولة الاحتلال، وكرمهم “بن جريون” في حينه بعد عامين من قيام دولة الاحتلال، ولازال ملف المرتزقة سر داخلها ولا يعلم عددهم أو تشكيلاتهم.
ولفت أن الجيش المكون لاحقا من فرق مختلفة مرفق معه أجهزة أمنية مختلفة من ضمنها جهاز أمان، والذي يتبع له وحدة 8200، ومنذ تأسيس دولة الاحتلال لم يشهد أي انقسامات أو انشقاقات، فظل هذا الجيش معتزل بشكل كبير عن السياسية، لكن أحداث 7 أكتوبر غيرت الواقع.