تزايد استخدام الروبوتات في أداء الوظائف المختلفة والمهام المتنوعة، فقد تم تطوير روبوتات تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي لتكون بديلاً عن البشر في القيام بمهام حراسة الأمن.
يعتبر روبوت EVE، الذي يشبه الإنسان في مظهره ويتمتع بأطراف بشرية مستقلة ووجه بشري رقمي، أحدث الابتكارات في هذا المجال، وقد بدأت شركة المخترعين 1X استخدام هذا الروبوت منذ بداية شهر أبريل.
وتقوم مهمة روبوت EVE الجديدة بمراقبة الروبوتات الأخرى التي تصنع في مواقع صناعية في النرويج ودالاس، وفي حالة حدوث خلل في الروبوتات الأخرى أو خروجها عن السيطرة، يكون بإمكان روبوت EVE أن يتدخل ويتحكم في الوضع بشكل افتراضي، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
ويعتمد الروبوت EVE على نظام كاميرا مزود بمستشعرات إنذار وأجهزة استشعار للحركة للتأكد من تتبعه لأشخاص يعولون عليه، ويتمتع الحراس الآليون أيضًا بأطراف عاملة تمكنهم من التعامل مع الأشياء وحتى فتح الأبواب.
وبالرغم من وجود روبوتات سابقة تشبه البشر تعمل في مجال الأمن، يعتبر روبوت EVE من بين الروبوتات البشرية الأولى التي تمتلك هذه القدرة، حيث يمكنها حركة الأشياء والتحكم بها.
ويعد التحرك نحو العاملين من الروبوتات الخطوة الأولى في رؤية كبرى لإدخال المزيد من الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى من المجتمع ، مثل الرعاية الصحية والضيافة.