تعليقاً على الزيارة المرتقبة للزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا، أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري كيم جونغ أون يظهر استجداء الرئيس الروسي للمساعدة. وأكدت أن أي اتفاق في شأن أسلحة بين البلدين سيؤدي إلى فرض عقوبات.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، أن الرئيس بوتين شنّ حرباً على أوكرانيا، وفشل في تحقيق أهدافه.
وحذّر ميلر من أن أي عملية تسليم أسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا ستكون انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات وستفرض عقوبات جديدة عند الضرورة.