أكد الدكتور حسن البيلاوي، الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، بداية رحلة المجلس في مجال التكنولوجيا والرقمنة منذ عام 2019، وأفاد بقيام المجلس بتقديم سلسلة من الورش العملية للطلاب بهدف تعزيز فهمهم ومهاراتهم في هذا المجال المتطور.
بالتعاون مع 25 خبيرًا، استمرت المجهودات لمدة 3 سنوات لإعداد دراسة شاملة حول الطفل في العالم العربي، خاصة في المرحلة الإعدادية، وتركّزت الدراسة على تأثير التكنولوجيا والرقمنة على حياة الطفل، مما يعزز فهم القضايا والتحديات التي يواجهونها.
أثناء مشاركته في برنامج “حديث القاهرة”، أكد البيلاوي على دور المجلس في الريادة والتميز في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. وقدم المجلس سلسلة من الورش العملية التي تعزز الوعي والمعرفة في هذا الجانب المهم.
تم التركيز أيضًا على قياس وتطوير الذكاء الانفعالي والاجتماعي للأطفال. من خلال وضعهم في مواقف تفاعلية، تم تعزيز قدراتهم على التعامل مع المشاكل وتطوير مهارات التواصل والتعاون.