ذكرت بلومبرج نيوز أن إدارة بايدن تضغط على شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل تيك توك وميتا وX، لتكثيف جهودها في الحد من المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
واجتمعت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، ديبورا ليبستادت، مع ممثلي تيك توك وX، وطلبت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسات لمعالجة المشكلة، كما حثت على إجراء تدريب للشخصيات الرئيسية لتحديد معاداة السامية والإبلاغ عن الاتجاهات المتعلقة بالمحتوى المعادي لليهود، وفقاً لرويترز.
وقال متحدث باسم تيك توك: “لقد رحبنا بهذا الاجتماع ويسعدنا أن نجتمع معًا لمشاركة الحقائق حول الخطوات المستمرة التي نتخذها بشأن هذه القضية المهمة ومواصلة التعلم من الخبراء في الغرفة”.
وشهدت البلدان في جميع أنحاء العالم ارتفاعًا في معاداة السامية بعد هجوم 7 أكتوبر الذي شنته جماعة حماس على جنوب إسرائيل والقصف اللاحق لقطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت ليبستادت لبلومبرج نيوز أن الشركات لم توافق بعد على التحركات الطوعية، لكن الإدارة تأمل في أن تتحرك قريبًا، وأضافت أن الإدارة تطلب أيضًا تدريب الموظفين للمساعدة في تحديد الرسائل المعادية للسامية الضمنية على منصات الإنترنت، والتمييز بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية والكراهية الموجهة لليهود.
تواصل إدارة بايدن الضغط على شركات التكنولوجيا لضمان بيئة أكثر أمانًا على الإنترنت وخالية من الكراهية والعنصرية، مما يعزز من التعايش السلمي والتفاهم بين مختلف المجتمعات.