أكد الدكتور أمجد شهاب، المحلل السياسي، أن هناك تيارين حاليًا في الداخل الإسرائيلي، الأول يطالب بإعطاء الأولوية الأولى لإطلاق سراح المحتجزين، والتيار الثاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يعمل على القضاء على حماس وتحرير المحتجزين بالقوة.
وأضاف أن التيار الثاني بدأ يضعف، وكل استطلاعات الرأي تقول إنه لا يتجاوز 30%، وأن التيار الآخر الذي يريد التفاوض على إطلاق سراح الأسرى مع المقاومة ودفع الثمن مهما كان لديه أغلبية بنسبة 50%.
وأوضح أن ما يحدث في الداخل هو أن الجميع يوافق على استمرار الحرب حتى تدمير حماس وتدمير المقاومة، ولكن صورة الحكومة الإسرائيلية بدأت تتضح في الداخل بأن نتنياهو يعمل لخدمة أغراض شخصية وحزبية ولا يعير أي اهتمام للصالح العام ولا مقتل جنود وأسرى بأيدي القوات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن 75% من استطلاعات الرأي في إسرائيل تريد التخلص من نتنياهو سواء قبل الحرب أو بعد الحرب، وهناك أصوات تريد التخلص منه أثناء الحرب، لأن الرواية الرسمية رواية كاذبة وأفقدت الإسرائيليين الثقة في حكومة نتنياهو، خوفًا من فشل الأهداف مهما استمرت الحرب.