أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على أن الجلسات تهدف إلى التوافق بين المشاركين وليس إلى الاستفتاء أو التصويت، وهذا يجعل الحوار الوطني مشهداً حضارياً يتميز بالاحترام والتفاهم المتبادل.
وأوضح المستشار محمود فوزي، خلال تصريحات تلفزيونية، أنه إذا تم التوافق الكامل في الجلسات، فإن هذا يعتبر شيئاً مميزاً، وإذا كان التوافق جزئياً فإن هذا أيضاً يعتبر شيئاً جيداً، مشيرا إلى أن هناك قضايا تحتاج إلى تفاهم كلي بين المشاركين، بينما توجد قضايا تحتاج إلى تفاهم جزئي.
وتابع: “في النهاية، سيتم الاستفادة من تجربة الحوار الوطني والعمل على حل المشاكل والقضايا التي تواجه الوطن بالتوافق، مع احترام الدستور ومؤسسات الدولة المصرية وأمنها القومي وسياستها الخارجية.