في كل مرة ننفض فيها الغبار عن الأثاث ونستمتع بنظافة المكان، قد نغفل عن أماكن خفية تتحول إلى مخازن للغبار دون أن نلاحظ. الغبار ليس مجرد مظهر مزعج أو سبب للعطس، بل يتكوّن من خليط من خلايا الجلد الميتة، ووبر الحيوانات، وألياف الملابس. ورغم أنه أمر طبيعي في كل منزل، فإن بعض العناصر والديكورات تكون أكثر عرضة لتجميعه دون أن ننتبه.

فيما يلي، وبحسب ما نشره موقع “Realsimple”، يستعرض “اليوم السابع” أبرز هذه العناصر التي تُهمل غالبًا، وتؤثر على نظافة المنزل وحتى درجة حرارته:
-
الستائر الثقيلة:
خصوصًا التي تلامس الأرض أو تقترب من النوافذ، فهي تمتص الغبار بسهولة، خاصة إذا كانت مصنوعة من أقمشة مثل المخمل. يُنصح بغسلها أو تنظيفها بالمكنسة الكهربائية بانتظام. -
النباتات الاصطناعية:
رغم جمالها وسهولة العناية بها، إلا أنها لا تُغسل كالنباتات الحقيقية، مما يجعل أوراقها مأوى مثاليًا للغبار. امسحها شهريًا بقطعة قماش من الألياف الدقيقة. -
وسائد الزينة:
عادة ما تُهمل في التنظيف، لكنها تحتفظ بالكثير من الغبار والألياف الدقيقة. يُفضل تنظيفها بالمكنسة الكهربائية أو نفضها مرة شهريًا. -
الكتب القديمة:
تجمع الغبار والرطوبة، مما قد يؤدي لتكوّن العفن. يُنصح بمسح أغلفتها ورفوفها بانتظام للحفاظ على جودتها. -
أباجورات الإضاءة القماشية:
تحتوي على طيات وزوايا يصعب الوصول إليها، مما يجعلها بيئة مثالية لتراكم الغبار. استخدم فرشاة ناعمة أو قطعة قماش صغيرة لتنظيفها. -
المعلقات القماشية:
رغم كونها من قطع الديكور الشائعة، إلا أنها تتطلب تنظيفًا أسبوعيًا بفرشاة ناعمة دون استخدام الماء. -
سلال الخوص:
تحتوي على شقوق وزوايا يصعب الوصول إليها، ما يجعلها عرضة لتراكم الأتربة. مسحها شهريًا يحافظ على نظافتها.
الاهتمام بهذه التفاصيل البسيطة يضمن بيئة صحية داخل المنزل ويقلل من تراكم الغبار