أعادت ألمانيا رسميًا فتح سفارتها في دمشق، وفقًا لما أفاد به مصدر في وزارة الخارجية الألمانية، وذلك بالتزامن مع زيارة وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى العاصمة السورية يوم الخميس.
عودة دبلوماسية بعد 13 عامًا من الإغلاق
كانت ألمانيا قد أغلقت سفارتها في عام 2012، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، لكنها قررت الآن إعادة فتحها بفريق دبلوماسي صغير، فيما ستظل الخدمات القنصلية وطلبات التأشيرات من اختصاص السفارة الألمانية في بيروت.
أهداف الخطوة الألمانية
وفقًا لمصدر في الخارجية الألمانية، فإن الحضور الدبلوماسي في سوريا يهدف إلى:
✅ بناء شبكة علاقات دبلوماسية لتعزيز عملية انتقال سياسي شامل في البلاد.
✅ التواصل مع المجتمع المدني السوري والانخراط في القضايا الإنسانية والسياسية.
✅ التعامل المباشر مع أي تطورات ميدانية أو سياسية قد تؤثر على الوضع في سوريا.
هل تعكس هذه الخطوة تحولات في الموقف الأوروبي؟
تأتي هذه الخطوة وسط تغييرات في سياسات بعض الدول تجاه دمشق، لكن برلين لم تعلن رسميًا عن أي تغيير في موقفها السياسي تجاه النظام السوري. ومع ذلك، فإن استئناف النشاط الدبلوماسي قد يكون بداية لمرحلة جديدة في العلاقات الأوروبية – السورية.
🔴 هل تمهد هذه الخطوة لعودة العلاقات الأوروبية مع سوريا؟