أعلنت وكالة رويترز، نقلًا عن مسؤولين أستراليين، أنه تم اكتشاف حالة إصابة جديدة بأنفلونزا الطيور شديدة العدوى في مزرعة للدواجن بولاية فيكتوريا في جنوب شرق أستراليا، جاء هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان البلاد عن أول حالة إصابة بشرية بالفيروس، وأيضًا اكتشاف حالة إصابة جديدة بسلالة في مزرعة للبيض.
وفقًا لما ذكره موقع وكالة رويترز، فإن الحالة البشرية التي تم العثور عليها في أستراليا تنتمي إلى نفس سلالة فيروس H5N1 التي انتشرت بسرعة في جميع أنحاء العالم، لكن الحالات التي تم اكتشافها في المزارع في فيكتوريا تنتمي إلى سلالة H7N3 المختلفة.
ربطت وزارة الزراعة في فيكتوريا، في بيان لها، السلالة المكتشفة في مزرعة الدواجن في منطقة تيرانج بتلك التي تم الإبلاغ عنها في مزرعة البيض في ميريديث، وقالت الوزارة: “إن سلالة H7N3 شديدة العدوى من فيروس أنفلونزا الطيور أدت إلى نفوق العديد من الدواجن”.
ونقل البيان عن كبير الأطباء البيطريين في فيكتوريا، جرايم كوك، قوله إن موظفي الزراعة في فيكتوريا متواجدون على الأرض للمساعدة في احتواء الفيروس والقضاء عليه.
تعمل السلطات الأسترالية بجد لاحتواء تفشي فيروس أنفلونزا الطيور ومنع انتشاره. يشمل ذلك إجراءات صارمة لمراقبة وتقييم الحالة الصحية للدواجن واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، يشدد الخبراء على أهمية التعاون بين المزارعين والسلطات لضمان السيطرة الفعالة على الفيروس وحماية صحة الإنسان والحيوان.
تواصل السلطات الصحية والزراعية في أستراليا توعية الجمهور حول مخاطر أنفلونزا الطيور وكيفية الوقاية منها. يأتي ذلك من خلال حملات إعلامية وتوجيهات للمزارعين وأصحاب المزارع حول أفضل الممارسات للحفاظ على صحة الدواجن وتجنب انتقال الفيروس إلى البشر.