أكد الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم اجتماع بجامعة القاهرة، أن هناك فرق بين المهاجر واللاجئ في ظل الأحداث المتصاعدة في المنطقة خلال الفترة الحالية، موضحًا أنه يوجد قرابة الـ4 ملايين سوداني مهاجرين في مصر ومصر بلد يستقبل مهاجرين ولا يستقبل لاجئين ووقعت على اتفاقية عام 51 وتنص على إجراءات لحماية اللاجئين ومصر أصبحت قبلة للاجئين وهو وضع جديد.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن أول فترات اللجوء مسجلة في الأحداث منذ 15 سنه، موضحًا أن مصر أصبحت ملجأ لمن حولها، مشددًا على أن مصر لها التزامات دولية وهناك العديد من أسباب اللجوء وهي الحروب الأهلية والصراعات المسلحة وهي موجودة في المحيط والاضطهاد لأسباب دينية وقومية والضغوط الاقتصادية والظروف الخاصة بالكوارث الطبيعية من زلازل وفيضانات.
وأشار إلى أن مصر تشهد تطورات جديدة وتستوجب اتخاذ تدابير جديدة وسريعة، ولابد أن نفهم الوضع القانوني لاستقبال اللاجئين، مؤكدا أن مصر تعامل اللاجئ على أنه أجنبي وهو واضح في قانون العمل، ونوه بأن الدستور المصري ينص على حق اللجوء السياسي ولا قانون ينظم الخدمات والتعليم بالنسبة للاجئين.