قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إنّ الخلاف الذي كان موجودًا بين إدارة بايدن وبين نتنياهو ليست بخصوص توقف العمليات في قطاع غزة، ولكن على تأخير تحقيق الأهداف.
وأضاف رامي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «كانت هناك توصيات من أعضاء الحزب الديموقراطي للحكومة اليمنية المتطرفة للتركيز على تصفية قادة حماس، بدلًا من توسعة العمليات، وحتى اليوم إسرائيل لم تحقق هدفها السياسي من جرائم الإبادة وفقًا لإدارة بايدن».
وتابع: «ما قاله بلينكن عن تهدئة الأوضاع وعودة الفلسطينيين الى منازلهم، ووقف العنف هو استهلاك للوقت ليس إلا، لأن إسرائيل لن تتوقف عن أهدافها الآن، لأن أي توقف عن عملياتها الآن بيمثل خسارة للحكومة الصهيونية».
وأكمل: «إسرائيل بأهدافها وما تقوم به سوف تكون هدف لأكثر من خصم، وهو ما أتضح جيدًا من الحوثيين اللي شكلوا تهديد أصيل في البحر الأحمر، وهو ما استدعى الولايات المتحدة الأمريكية أنّها ترسل قوات متعددة الجنسيات، حتى يؤمن إسرائيل من أي تهديد من الحوثيين في الجنوب».