الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ التاريخ والدراسات العبرية، كشف عن تفاصيل تصريحات إيهود باراك بشأن خسارة إسرائيل للرأي العام في أوروبا. وأوضح أن بعض الإسرائيليين يرون بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء كخطر على دولتهم. تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بسأن ضرب غزة بالأسلحة النووية تعني التضحية بالمحتجزين والأسرى. هذا يعني أيضاً تعرضهم لغبار السلاح النووي بسبب قرب المسافة من غزة. هذه التصريحات تشكل تخلي تل أبيب عن سياسة الغموض النووي التي كانت تتبعها من قبل.
وأكد أن هناك انقسام داخلي في إسرائيل على المستوى العسكري والسياسي، وهناك جنرالات يدعمون أهالي الأسرى الذين يحتجون على عدم عودة ذويهم. بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي متهم بالتحريض على اغتيال رابين في تسعينيات القرن الماضي. المجتمع الإسرائيلي لا يحتمل استمرار الخسائر بسبب الحرب على غزة، مما أدى إلى شلل الإنتاج بسبب استدعاء قوات الاحتياط.