قال الدكتور أحمد يوسف، أستاذ بالجامعات الفرنسية ، إننا الآن إيذاء سياسات جديدة في الدول الغربية وهناك حالة غليان يميني داخل المجتمعات الأوروبية، مشددًا على أنه مع وصول الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لحكم أمريكا سيسود اليمين التطرف أوروبا ويثبت اقدامه، واستمرار بايدن في الحكم سيأخر سيطرة اليمين المتطرف على الدول الأوروبية، منوهًا بأن أوروبا مرتبطة بالعجلة الأمريكية سياسيًا ودفاعيًا.
وشدد “يوسف”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، على أن المهاجرين والجيل الرابع من المهاجرين لعب دور سلبي جدًا وجودهم في أحداث عنف وشغف وقتل، موضحًا أنه الواجهة لكل ما هو سيء في فرنسا وكثير من الأحزاب الخاصة باليمين المتشدد لعب دور في ذلك.
ونوه بأن الفرق بين الصينيين وأبناء العرب هو التبجح الثقافي، وأن لدى العرب تبجح ثقافي وهو الذي كون الخوف الشديد والذي تعامل به اليمين المتشدد في أوروبا ضد العرب، موضحًا أنه لم يعد هناك مثال للمهاجرين العرب في فرنسا كزين الدين زيدان وكريم بنزيما، مؤكدًا أن الشباب العرب المهاجرين ولم يعد لهم نموذج وأصبحوا فريسة للجماعات المتطرفة.