أشار الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن هناك تغيرات تبدأ في الظهور حول الوضع في قطاع غزة، وذلك من خلال الحديث عن إعداد هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار، وهو الموقف الذي اتخذته مصر منذ بداية النزاع.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جون بادين يؤكد على ضرورة تحقيق هدنة إنسانية لنقل المساعدات إلى سكان قطاع غزة وتهدئة التوترات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن، وهو تطور في الموقف الإسرائيلي.
وأوضح أن آخر تطورات الأوضاع شهدت طرح مصر لرؤية حول مستقبل قطاع غزة، من خلال الربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة، والعمل على تحقيق التوحيد بين الفلسطينيين نحو دولة فلسطينية موحدة.
وأشار إلى أن القمة العربية المقبلة توفر فرصة لطرح رؤية موحدة حول مستقبل السلام في المنطقة، سواء فيما يتعلق بقطاع غزة أو عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية والعلاقات العربية الإسرائيلية.