أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يواصل الحرب الإجرامية وحملة الإبادة أو التهجير القسري للشعب الفلسطيني. وقال إن الهدف من هذه الحملة هو تحقيق مخطط يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني أو التهجير القسري، ولكنه فشل أمام حالة الصمود التي أظهرها الشعب الفلسطيني.
وصف الحرازين المأساة في قطاع غزة بأنها نتيجة للحرب الإجرامية والتدمير الذي طال كل جوانب الحياة، من شبكات المياه والكهرباء وحتى شبكات الصرف الصحي. وأشار إلى أن الحصار والحرب على غزة أدت إلى نقص في الأغذية يعاني منه 89% من سكان القطاع.
وأوضح أن الهدف الإسرائيلي هو استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل مبرمج، ومن ثم تهجير السكان إلى المناطق الجنوبية، ولكن مصر رفضت بشدة فكرة التهجير القسري وتظهر موقفًا قويًا ضد هذه المحاولات.