قال الإعلامي أسامة كمال، إن قرارات محكمة العدل الدولية تجاه إسرائيل تهدف لمنع الإبادة الجماعية في غزة والحد من أعمال تسفر عن فقدان حياة الفلسطينيين، ورغم تلك التوجيهات، إلا أن تقدير المحكمة لم يشمل إلزام إسرائيل بتعليق العمليات العسكرية، مما أثار تساؤلات حول فعالية هذه القرارات.
في تقديمه لبرنامج “مساء دي أم سي”، أكد أسامة كمال أن القرارات الصادرة لم تفرض التزامًا قويًا على إسرائيل، ولم تُنص على وجود لجنة تحقيق لرصد تنفيذ التدابير، وهذا النقص في القرار أثار تساؤلات حول فاعليته، خاصة في ظل تواصل العمليات العسكرية في غزة، مؤكدا أن عدم إلزام محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف حرب غزة مخيب للآمال.
وأشار كمال إلى وجود قاضية أوغندية في المحكمة صوتت ضد فرض التدابير الاحترازية، وهو موقف مفاجئ، وقد أوضح أن هذه القاضية درست القانون في إسرائيل، مما يثير تساؤلات حول التأثير الشخصي في قراراتها، وبالإضافة إلى ذلك، نبه إلى أن مندوب أوغندا في المحكمة أكد أن موقف القاضية لا يعبر عن موقف بلاده.
تجتاح حالة من الجدل والصدمة الصحف الإسرائيلية بعد صدور قرار المحكمة الدولية، وتُشير معاريف إسرائيلية إلى أن البلاد ملزمة باتخاذ خطوات عاجلة لتنفيذ القرار، ويرى أسامة كمال أن هذا التطور يُعد مفاجئًا وقد يؤثر على المشهد الدولي.