أكد الإعلامي أسامة كمال، أن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية تغرد خارج السرب وتؤكد أن الجيش الإسرائيلي أكمل استعداداته لعملية رفح الفلسطينية ورئيس الأركان الإسرائيلي وافق على الخطط التي تم وضعها والقرار سيكون خلال الـ72 ساعة المقبلة، مشددًا على أن كلًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الأمن القومي بن غفير يخلقان حالة السير عكس التيار للحفاظ على وضعهم وحكمهم وزيادة الشعبية الكاذبة.
وأوضح أسامة كمال، خلال تقديم برنامج “مساء دي إم سي”، المذاع على قناة دي إم سي، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفير هو ناشط الكراهية الأبرز في القرن الـ21، مؤكدًا أن الجميع أجمع على كراهية هذا الشخص، وكل الأطياف والأعمار والأديان وليس له أي شعبية داخل إسرائيل وأمريكا، منوهًا بأنه شخص يتعامل بدون أي إنسانية وشرف.
وتابع: أننا أصحاب قضية ولسنا تجار بالقضية ونذكر أن الشعب الفلسطيني ليسوا أرقامًا، مؤكدًا أنه لم يتطرق للحديث عن الحادث الذي تعرض له بن غفير لأننا لسنا نشطاء كراهية، وبن غفير مجرم في ثوب مسئول، منوهًا بأنه عندما نرد عن بن غفير نتحدث عن تاريخه الأسود والقضايا المرفوعة ضده واقتحامه للمسجد الأقصى.
وشدد على أن هناك تصريحات جديدة لبن غفير تحرض على قتل الفلسطينيين وليس اعتقالهم فقط، موضحًا أن الجيش الإسرائيلي قتل كل من رفع الراية البيضاء من الشعب الفلسطيني والأسرى الموجودين في فلسطين، مؤكدًا أن المادة 22 في اتفاقية جنيف تنص أنه لا يجوز اعتقال أسرى الحرب إلا في مبان مقاومة فوق الأرض تتوفر فيها كل ضمانات الصحة والسلامة، ولا يجوز اعتقالهم في سجون إصلاحية إلا في حالات خاصة تبررها مصلحة الأسرى أنفسهم.