أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الشعب المصري يرفض حلاً سهلاً لأزمة الدولار إذا كانت تتعارض مع سيادة مصر وأمنها القومي، وقال إن الحلول السهلة قد تكون غالية الثمن، مشدداً على أن دفع الثمن يتعلق بالتضحية بسيادة البلاد وأمانها القومي، وبالإيمان بالقضايا الوطنية.
وأضاف أسامة كمال، خلال برنامج “مساء دي أم سي” على شاشة “دي أم سي”، أنه يمكن حل الأزمة بشكل سريع إذا تم الاستعانة بموارد مثل تقديم جزء من القناة السويس كضمان، ولكن هذا يتطلب قرارات صعبة وتفاوضاً مع الجماعات المعنية.
واستفسر كمال قائلاً: “هل صندوق النقد الدولي جاء لحل مشكلتنا؟”، مشيراً إلى أن هناك تساؤلات حول دور الصندوق ومدى فاعليته في تحسين الأوضاع الاقتصادية.
أخيرًا، أكد أسامة كمال، على أهمية اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن التقارير الصادرة من وكالات التصنيف تعكس الوضع الاقتصادي للبلاد ويجب مواجهتها بتدابير مناسبة للحفاظ على مصلحة مصر.