أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس على أن القناة لا تمتلك منافسًا أو بديلًا يبرز أهمية هذا الممر المائي الحيوي.
وذكر أن حادثة سفينة إيفر جيفن أظهرت أهمية القناة وضرورة تطويرها لتحسين الخدمات وتقليل حوادث الملاحة. تجاوز 422 سفينة عالقة خلال هذا الحادث يعكس الأثر الكبير الذي تتركه القناة على حركة التجارة البحرية العالمية.
وأوضح أن تطوير القطاع الجنوبي للقناة يعكف على تحسين الخدمات وتقليل الحوادث الملاحية، وهو ما ساهم في تحسين حركة المرور بعد حادثة إيفر جيفن التي أثرت على حركة الملاحة لمدة 6 أيام. يتبين من ذلك أنه لا يوجد بديل فعال لقناة السويس، مما يبرز أهميتها الاستراتيجية في التجارة العالمية والتواصل البحري.