أشار الدكتور أسامة السعيد، الباحث السياسي، إلى تحول استخدام القضايا الإنسانية في النظام الدولي إلى أداة سياسية، وهو أمر يثير القلق. استخدام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كوسيلة للضغط السياسي بدلاً من تقديم الدعم الكافي للفلسطينيين يعتبر تشويهاً لمبادئ حقوق الإنسان ويفتقد إلى الالتزام بالمسؤوليات الإنسانية والدولية.
وأكد أن هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية للفلسطينيين ويؤثر سلباً على الخدمات التي تقدمها أونروا في المخيمات، وأنه من المهم التأكيد على أهمية فصل القضايا الإنسانية عن السياسة وتوفير الدعم الكافي للمحتاجين دون تدخلات سياسية غير مبررة.
وذكر أنه يجب أن تتعاون المجتمع الدولي لضمان توفير الدعم الكافي للفلسطينيين وتحقيق العدالة والكرامة لهم، دون التساهل في استخدام قضايا إنسانية حساسة كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية معينة.