قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن الإعلام المعادي لمصر بدأ قبل ثورة 30 يونيو، وكانت المعركة على عقل الإنسان المصري في الأساس، حتى بعد نجاح ثورة 30 يونيو واستعادة مصر مرة أخرى، اجتمع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية واعترف بالهزيمة وقرر خوض حرب استنزاف على الدولة الجديدة في مصر.
وأضاف خلال استضافته مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري في برنامج “كلام في السياسة” على شاشة “إكسترا نيوز”، أن عماد هذه الحرب كان فكرة “تسويد” حياة المواطن، يرى كل المنجزات التي تحدث لكنه يركز له على أشياء هامشية، تشوش نظره عن المنجزات، ويجعله لا يرى العمارة ويرى شباكا مكسورا فيها.
وتابع أن الفكرة الثانية التي حاولت جماعة الإخوان الإرهابية ترويجها، هي فقدان الثقة بين المواطن وبين مؤسسات الدولة، التي كانت سر نجاح ثورة 30 يونيو وسر نجاح المشروع الوطني الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتلاحم بين الشعب ومؤسسات الدولة هو سر إنقاذ الدولة، ونزلت الناس بناء على هذه الثقة بصدور عارية أمام جماعة إرهابية، ووقف الجيش المصري في ضهر الشعب.