تحدث الكاتب الروائي والسيناريست الناجح أحمد مراد بشغف عن طفولته وحبه الشديد للقراءة، وشاركنا قصة كتابته لأحد أشهر رواياته “تراب الماس” والتحديات التي واجهها أثناء كتابتها.
أعرب أحمد مراد في برنامج ضيفي، الذي تقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، عن عدم اكتفائه بالجريمة والتشويق المتواجدة في الأدب العربي، واتجه إلى الكتابة بهذا النوع من الأدب. وأكد دائمًا على رغبته في كتابة ما لم يتم تناوله من قبل.
كشف أحمد مراد أنه كان يتعرض للعقاب في البيت من خلال حرمانه من الفن، وقد أعرب عن امتنانه الشديد لعدم تعرضه للتشويه النفسي وعدم تفوقه في الدراسة رغم ذلك، ومن هذا المنطلق، قرر أحمد مراد أن يجد نفسه في الكتابة ويسعى لتحقيق طموحاته الأدبية.
وعن رواية تراب الماس قال مراد : “تراب الماس أكثر رواية مرعبة عدت عليا في حياتي.. ورواية فيرتيجو عملت ليا شهرة ونجاح كبير جدًا، وجالي تسمم في الدم لمدة شهر رعبًا من القارئ بسبب أن رواية فيرتيجو لفترة كبيرة فضلت الأكثر مبيعًا، وكنت خايف بعدها هقدم إيه للجمهور”.
وفي سعيه للتميز وإثبات قدراته، قرر أحمد مراد زيارة المشرحة وقضى فيها أربع ساعات ليتعرف على ما يحدث للإنسان بعد الموت، واجه صعوبة في فهم البحث في عالم اليهود.
في الأيام الأخيرة، أعلن أحمد مراد أن روايته “موسم صيد الغزلان” ستتحول إلى فيلم سينمائي، وسيتم إخراج الفيلم من قبل مروان حامد. وفي الوقت الحالي، يتم اختيار فريق العمل للبدء في التحضيرات الأولية للفيلم.