تعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة حاسمة للمجتمع المدني للمساهمة في تشكيل مستقبل البلاد، وفي إطار هذا السياق، أعلن الناشط السياسي أحمد طنطاوي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن سلسلة من اللقاءات التي عقدها في الأسبوع الماضي مع شخصيات عامة وخبراء متخصصين، تهدف هذه اللقاءات إلى بحث دعم الحركة المدنية وتعزيز فرص نجاحها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تم عقد لقاء مهم مساء يوم الخميس الماضي، حيث التقى أحمد طنطاوي بممثلي الحركة المدنية في مقر حزب المحافظين، حضر اللقاء 12 حزبًا سياسيًا بالإضافة إلى عدد من الرموز الوطنية المهمة، تمت مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل الآراء حول دعم الحركة المدنية ودورها في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
أكد المرشح المحتمل أحمد طنطاوي خلال اللقاء على أهمية خوض الانتخابات الرئاسية وحاجة البلاد إلى تحقيق التحول المدني الديمقراطي اللازم، يعتبر هذا التحول الضرورة الأولى لإنقاذ الوطن من محنته الحالية ولإعادة الأمل والرفاهية إلى المواطنين، قد تمحورت نقاشات اللقاء حول أهمية تحقيق هذا الهدف ودور الحركة المدنية في تحقيقه.
تعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة فرصة حقيقية لتحقيق التحول المدني الديمقراطي. يتطلب ذلك تضافر جهود جميع القوى الوطنية والمجتمع المدني لدعم مرشح يتمتع بالقدرة على تحقيق هذا التحول المصيري، وفي هذا السياق، أعرب أحمد طنطاوي عن تصميمه القوي على خوض الانتخابات وتحقيق النجاح.