اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال حرب أكتوبر، إلى أهمية الإقبال على الكليات الحربية بمصر بعد هزيمة عام 1967، موضحاً أن هذا الإقبال كان أكبر من المتوقع، خاصة في ظل الظروف التي تكون فيها الحرب حاضرة. يعزو هذا الإقبال إلى وجود “جينات الشجاعة” المتوارثة في الشعب المصري.
أشار اللواء الألفي إلى خبرته الشخصية في الكلية الحربية، حيث كانت دورات التخرج تجرى كل 6 أشهر، وبعد التخرج، انضم إلى الفرقة 16 مشاة التي لعبت دوراً كبيراً في حرب أكتوبر. يذكر أيضاً قائد الفرقة في ذلك الوقت، الفريق عبد رب النبي حافظ، وكيف كان له دور كبير في تدريبهم.
وتحدث اللواء الألفي أيضاً عن اللواء 16 مظلات وقائدها اللواء عبد القوي عزت محجوب، ويصفه بأنه شخصية قوية ومقاتل شرس يشارك في المعارك بنفسه.