أشار أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إلى أن رئيس حزب “من أجل الحرية” في هولندا، جيرت فيلدرز، يُعتبر من الشخصيات المثيرة للجدل في تصريحاته المتعلقة بالقضايا العربية والإسلام.
وأوضح أن فيلدرز، الذي فاز بالانتخابات التشريعية، يسعى منذ 25 عامًا إلى الوصول إلى السلطة في هولندا.
وفي مداخلته مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج “مطروح للنقاش” على قناة “القاهرة الإخبارية”، أشار باذيب إلى أن هناك احتقانًا داخليًا يشير إلى احتمال فوز اليمين في الانتخابات وتوليه السلطة، مع التأكيد على أن هذا الاحتقان يظهر في خطابات كثيرة ووسائل الإعلام.
وأضاف الباحث أن اليمين الهولندي يؤكد على اتجاهاته فيما يتعلق بالإسلام والقضايا العربية والمهاجرين، وأن هناك تغييرًا في الخطابات التي كانت تحتفظ بالحيادية في السابق.
وأشار إلى أن هناك تأثيرًا كبيرًا لفوز اليمين على مستوى العلاقات الدولية، مع تشويش اليمين على أوراق اللعب فيما يتعلق بتحالف “ناتو” والاتحاد الأوروبي وسياسات الهجرة وحقوق الإنسان، بمطالبة فيلدرز بوقف دعم أوكرانيا وإعادة العلاقات مع روسيا.