دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أهمية التوصل إلى رؤى اقتصادية عربية مشتركة، لمواجهة الاضطرابات المتزايدة في النظام الاقتصادي العالمي، مشيراً إلى أن انحسار العولمة وصعود السياسات الحمائية يفرضان على الدول العربية تعزيز التعاون والتكامل الإقليمي لضمان استقرار الأسواق وسلاسل الإمداد، خصوصًا خلال الأزمات.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، اليوم الثلاثاء، حيث أكد أبو الغيط على أن:
“التعامل مع التحديات المستجدة برؤية جماعية ونهج تشاركي مرن، يمكن أن يُحسن وضع الدول العربية بشكل كبير، بما يضمن عدم تخلف أي دولة عن الركب.”
قضايا محورية على طاولة البحث
وشدد أبو الغيط على أهمية الملفات المدرجة ضمن جدول أعمال القمة، والتي تشمل:
-
التكامل الاقتصادي العربي
-
الطاقة
-
الحماية الاجتماعية
-
الصحة والتعليم
-
تمكين المرأة والشباب
-
التمويل المستدام
-
بالإضافة إلى رؤية 2045، التي تمثل خارطة طريق مستقبلية تواكب مئوية تأسيس جامعة الدول العربية.
الحياة الكريمة حق للمواطن العربي
وأكد الأمين العام أن ضمان الحياة الكريمة للمواطن العربي يبدأ بتوفير أساسيات العيش من غذاء ومأوى وملبس، إلى جانب صون حريته وكرامته وحقوقه. وأشار إلى أن العديد من الدول العربية أحرزت تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، من خلال تبني استراتيجيات وطنية متطورة.
دعوة لتبادل الخبرات وتفعيل المنظومة التنموية
واختتم أبو الغيط كلمته بالتأكيد على أهمية تبادل الخبرات العربية الناجحة، من أجل تعظيم الاستفادة منها، داعياً إلى تفعيل المنظومة التنموية العربية وتطوير أدائها بما يسهم في تعزيز الاستقرار والازدهار الإقليمي.