أشار أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، في تصريحات تليفزيونية، إلى أن السودان يمتلك قوة حفظ السلام منذ فترة طويلة، وتعتبر هذه القوة هجينة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقد أوضح أن تكلفة نشر قوات حفظ السلام تبلغ حوالي 5 مليارات دولار سنويًا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تصدر تهديدات سريعة دون النظر إلى أي أمور أخرى.
واعتبر أبو الغيط أن المجتمع الغربي مهتم بالمأساة الإنسانية في الأوضاع الإقليمية والدولية، ويطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف إطلاق النار في السودان. وأشار إلى أن هناك مقترحًا أمريكيًا لعقد لقاءات بين الأطراف المتحاربة في جوبا أو السعودية من أجل وقف إطلاق النار.
وأكد أبو الغيط أن الولايات المتحدة لديها قدرة كبيرة على التأثير وفرض عقوبات على الدول في العالم، وأنها تمتلك قوة تأثير كبيرة عالميًا. وأشار إلى أن جميع المبادرات التي أطلقت لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق نتائج ولم تضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار.
وفيما يتعلق بالوضع في السودان، أشار أبو الغيط إلى أن الفريق عبد الفتاح البرهان هو رأس الدولة في السودان، بينما يوجد اللواء حميدتي، قائد قوات الدعم السريع، على الأرض معتمدًا على القوة المسلحة.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يتواصل مع حميدتي لأنه طرف متحارب على الأرض.