كشفت شركة أبل عن خططها الأحدث لاستخدام المزيد من الطاقة النظيفة حول العالم والسعي لتحقيق هدفها الكبير بعدم التلوث من نشاطاتها بحلول عام 2030، وفقًا لتقرير نشرته إنديا توداي.
أفاد التقرير بأن أبل تعمل بجد على زيادة استخدام الطاقة النظيفة عالميًا، وكشفت اليوم عن أحدث جهودها لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والاقتراب من هدفها الطموح في تحقيق الحياد الكربوني في جميع عملياتها بحلول عام 2030.
أعلنت أبل أنها زادت استخدامها للكهرباء النظيفة بثلاث مرات إلى أكثر من 18 جيجاوات، مما يعزز إجمالي إنتاجها العالمي للكهرباء.
خلال الفترة الماضية، شركة أبل عقدت شراكة مع CleanMax في الهند، شركة رائدة في تطوير الطاقة المتجددة، للتعاون في ستة مشاريع للطاقة الشمسية على الأسطح. تولد هذه المشاريع مجموعًا 14.4 ميجاوات من الطاقة الشمسية.
تمكنت هذه الطاقة الإضافية لأبل من تشغيل مكاتبها ومتاجرها وعمليات أخرى في الهند باستخدام مصادر الطاقة المتجددة المحلية. وقد أعلنت أبل تحقيق هدفها بتشغيل جميع عملياتها العالمية بالطاقة المتجددة بنسبة 100% في عام 2018.
أعلنت أبل أيضًا عن مساعيها لتجديد 100% من المياه العذبة المستخدمة في عمليات الشركة في المواقع ذات الضغط العالي بحلول عام 2030، ويشمل ذلك شراكات لتوفير ما يقارب 7 مليارات جالون من فوائد المياه على مدار العشرين عامًا القادمة.
قالت ليزا جاكسون، نائبة رئيس أبل للبيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية: “الطاقة النظيفة والمياه هما أساس المجتمعات الصحية ولبنات البناء الأساسية للأعمال المسؤولة”.
أضافت جاكسون: “نحن نسعى بجدية نحو تحقيق هدفنا الطموح لعام 2030، وفي نفس الوقت نعمل على تحويل الشبكات الكهربائية واستعادة مستجمعات المياه لبناء مستقبل نظيف للجميع”.
وأعلنت الشركة أيضًا عن استثمارات جديدة في الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة وأوروبا لمعالجة استهلاك الكهرباء الذي يستخدمه مستخدمو منتجات أبل لشحن أجهزتهم الخاصة.
من جانبها، تحث أبل مورديها العالميين على الانتقال إلى الكهرباء النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني في جميع العمليات المتعلقة بشركة أبل.