شارك اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، في جلسة حول آثار التغيرات المناخية على النزوح والهجرة، والتي عُقدت على هامش فعاليات الدورة الثانية لجمعية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مدينة نيروبي، كينيا.
وأكد اللواء هشام آمنة أهمية التغيرات المناخية وتأثيرها الواقعي، خاصة في دول قارة أفريقيا.
وأشار إلى أن التحديات المناخية تؤدي إلى نزوح الملايين من الأشخاص بسبب تأثيرات مثل الجفاف والتصحر.
وقال إلى أن هذا النزوح يؤدي إلى ظهور ظاهرة الهجرة والنزوح الداخلي، وبالتالي يتطلب تدخل المجتمع الدولي والدول الكبرى لدعم دول أفريقيا في مواجهة هذه التحديات.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أن قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي، شهدت اهتمامًا دوليًا بموضوع التغيرات المناخية.
وأوضح إلى أن إنشاء صندوق الخسائر والأضرار يمكن أن يساهم في التصدي لهذا الخطر، مع تحمل الجهات الدولية مسئولياتها.
وأضاف أنه ربما يزيد من عبء تداعيات التغيرات المناخية هي حالة الحروب القائمة اليوم في عدد من البلدان بالعالم ومنها على سبيل المثال ما تتعرض له دولة السودان الشقيق من نزاع أدي الى بدء حركة إضافية من النزوح الداخلي والهجرة العابرة للحدود سواء بين الدول وبعضها وهناك هجرة أخرى هي هجرة أهل الريف للحضر وهذا ما يستتبع قيام المسئولين بتوفير الخدمات لأهل الريف لتقليل الهجرة للحضر.